-->

اسره مكونه من أب وأم و 3 بنات تعدي السنين والام تتوفي ويفضل الاب مع البنات عايشين

 

اسره مكونه من أب وأم و 3 بنات تعدي السنين والام تتوفي ويفضل الاب مع البنات عايشين








قصتنا النهارده بتحكي عن اسره مكونه من أب وأم و 3 بنات تعدي السنين والام تتوفي ويفضل الاب مع البنات عايشين في بيت جميل
لحد ما تجيلو سفريه شغل بره البلد وهناك يتعرف علي بنت من دور اولادو ويقرر يتجوزها
مع رفض البنات لجواز الاب قرر لتاني مره انو يسبهم ويعيش هوه ومراتو في بلد تانيه
وعشان يعاقبهم بسب رفضهم لجوازتو قالهم يعتمدو علي نفسهم وأنهم كبرو كفايه عشان يشيلو المسؤوليه
بعدها يقطع عنهم المصروف وتتقطع اخبارو البنات كانو تلاته ريم الأكبر وعندها 16 سنه وريهام الوسطنيه وعندها 10 سنين والاخت الأصغر رضا والي كان عندها 6 سنين
ريم مكنش قدامها حل غير أنها تنزل تشتغل وتصرف علي اخواتها البنات
اشتغلت في مصنع سكر كانت بتسيب اخواتها عند خالهم وتروح الشغل ترجع بليل تاخد اخواتها وتروح
تعدي الايام والخال يلاقي ريم راجعه من الشغل وشها مخطوف وخايفه يسألها ملها ترد وتقول أنها تعبانه بس من الشغل
تاخد اخواتها بس رضا ترفض أنها تروح معاهم وتقولهم أنها هتفضل النهارده مع خالها وده لحسن حظها مكنتش تعرف المصير الي مستنيهم
ريم وريهام يروحو البيت وعلي تاني يوم الصبح في معاد الشغل الخال ميلقيش البنتين عدو عليه زي كل يوم
تعدي ساعه ويقلق فا يبعت رضا تروح تشوف اخواتها شويه ورضا ترجع بتعيط وتقول لخالها اختي ريم وريهام فيهم دم
الخال يجري علي البيت يدخل يلاقي منظر في حياتو ولسنين طويله عمرو مهينساه لا هوه ولا رضا الي سنها بس كان 6 سنين
يشوف ريم علي الارض متكتفه ومدبوحه ولسانها مقطوع ومحطوط علي وشها
يدور علي ريهام يلقيها في اوضه النوم متكتفه في السرير ومدبوحه
الخال من الصدمه والمنظر الي شافو خرج بره البيت وجري في البلد كلها يقول راحو عمدان البيت
الناس اتلمت وطلبوا الشرطه تيجي الشرطه وتبدء تحقق في الموضوع واول حد قعدو معاه كان الخال
قالهم أن من ساعت ما ابوهم سبهم ومشي وهما معاه مفرقهوش لحظه
لما سؤلوه عن البنت الأكبر ريم قالهم علي المصنع الي كانت شغاله في راحو لهناك وكلام الناس كلها عن ريم أنها في حالها ومبتتكلمش مع حد
يدوب بتيجي الشغل وتروح لا بتروح هنا ولا هنا مكنش في بس غير موقف من واحد زميلها في الشغل
كان شغال معاها واتحرش بيها وضربتو قلم جامد قدام الناس وقتها هددها انو هيقتلها
دلوقتي الشرطه قربت من المجرم جابو زميلها وحققو معاه بس لقو انو ساب الشغل بعدها وانو في اليوم الي ماتو في كان مسافر بره البلد
وعشان يتأكدو رجعو الكاميرات الي علي الطريق واتأكدو من كلامو القضيه بتتعقد كل مره والطرق كلها مسدوده
بيجي للشرطه تقرير الطبيب الشرعي الي صعب عليهم الأمور والي كان أن البنتين محصلش عليهم اي اعتداء والبيت مفهوش اي حاجه مسروقه
كده الي قتلهم لا كان بدافع الاعتداء ولا السرقه
ده غير أن ريم لسانها اتقطع وهيا حيا وبعد كده دبحها يعني الي عمل كده كان يعرفهم كويس وعمل كده بدافع الانتقام
اشخاص كتير اشتبهو فيهم بين الخال وزميل ريم في الشغل
ترجع تحقق مع الاتنين تبدء بزميل ريم في الشغل وبعد كده خالها والي كان مستغرب لي الشرطه بتحقق معاه
بس الجريمه لو تمت اوقات كتير بيكون الجاني اقرب الناس ليك
الشرطه لما خلصت الظابط لاحظ أن في ولد وسط الناس الي واقفه بيزعق وكان باين عليه انو عايز يقول حاجه
لما رحلو الطفل كان من زوي الاحتياج الخاصة والي صعب الموضوع انو كمان أبكم
بس الظابط كان عندو الحل اخد الولد معاه القسم وجاب خبير في الاشاره
عرف أن الولد شاف شخص غريب مش من البلد يوم قتل البنات راح الترعه وقلع هدومه وغسلها والي كان عليها دم
لما الظابط سال الولد وده اي علاقتو بالقضيه قالو انو شاف الشخص ده قبل كده مع ريم
الشرطه لجئت لرسام واخدو مواصفات الشخص ده من الولد ووزعوها علي الاقسام
يومين ويقدرو يوصلو لصاحب الصوره يحققو معاه وفي التحقيقات مكنش بينكر بالعكس اعترف بالجريمة ومثلها كمان
قالهم انو كان بيجي البلد الي كان فيها ريم ياخد شغل من مصنع السكر وهناك اتعرف عليها طلب ايديها للجواز اكتر من مره وفي كل مره هيا كانت بترفض
فكر انو يطلع عليها اشعات أنها تعرف واحد وبتحبو وبيرحلهم البيت عشان بعد كده لما يطلب ايديها للجواز توافق عشان يستر عليها من كلام الناس
بس الي كان رسمو ممشيش زي مهوه عايز ولما راحها رفضتو
وقتها اتعصب وعايرها بالكلام الي بيتقال عليها هيا كمان خرجت الاسرار الي كان بيحكلها عليها وانو مش عارف يمشي كلامو علي اخواتو البنات وانو مش راجل الكلام كان كافي انو يخرج الشيطان الي جواه سبها ومشي وقالها انو مش هيسبها في حالها لاما هتكون لي لاما مش هتعيش علي الارض الي هوه عليها
يعدي اسبوع ويقرر انو يقتلها يستناها تخلص شغل ويمشي وراها لحد البيت
شويه ويخبط الباب تفتح يزقها جوه ويقفل الباب وراه يلاقي اختها معاها
هددهم بالسكينه أنهم لو اتكلمو أو صرخو هيقتلهم ومن الخوف سكتو الاتنين
ربط ريم وخد اختها ربطها في سرير اوضه النوم ودبحها وبعدها خرج لريم وقالها انو دبح ريهام
ريم حاولت تصوت بس معرفتش قطع لسانها وهيا حيا وبعد كده دبحها بدم بارد
القضيه تسمع جامد والناس كلها تعرف الجريمه بتفاصيلها يتحكم عليه بالاعدام ويروح السجن
بس للاسف قدر يهرب من السجن وبعد كام يوم تيجي مكالمه تليفون من مجهول عن مكان القاتل
لما يوصلو يلاقوه مرمي علي الارض مدبوح ولسانو مقطوع ومحطوط علي وشو
ولأن اللغز المره دي كان صعب فا مقدرتش الشرطه توصل للقاتل
القصه مستوحاه من أحداث حقيقيه
Ahmed Hamdy
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الربح العربى .

جديد قسم : منوعات